الخميس، 30 يوليو 2009

ابات واقوال وصلوات و س/ج قداسه الباب شنوده







http://www.4shared.com/dir/4265761/3.../_sharing.html كتب ارثوذكسية قديمة





دى صلاه صغيره ياريت نقولها قبل قراءة الكتاب المقدس
للقديس مارأفرام السريانى
يا الله اجعلنى مستحقا أن يتنعم ذهنى بفهم أسرار ابنك الحبيب الوحيد.ياربنا اكشف غطاء الأوجاع المسدول على وجه عقلى وأشرق نورك الطاهر فى قلبى ليدخل ذهنى لأنظر بعين نفسى النيره الأسرار الطاهره المخفيه فى بشارتك.أعطنى نعمه واجعلنى مستحقا برحمتك أن لا يذهب ذكرك من قلبى ليلا أو نهارا.ربي لست أعلم ما تحمله لي الايام لكن يكفيني شيء واحد ثقتي انك معي ، لقد قلت ان اجره الخطيه موت فلماذا لم تسحب روحي حتي الان ؟
















اكثر من 20 اية فى الكتاب المقدس تثبت ان الرب الهنا رب واحد

سمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (تث 6 : 4)اليس اب واحد لكلنا اليس اله واحد خلقنا فلم نغدر الرجل باخيه لتدنيس عهد ابائنا (ملا 2 : 10)فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (مر 12 : 29)و انواع خدم موجودة و لكن الرب واحد (1كو 12 : 5)رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة (اف 4 : 5)انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و انت لم تعرفني (اش 45 : 5)اخبروا قدموا و ليتشاوروا معا من اعلم بهذه منذ القديم اخبر بها منذ زمان اليس انا الرب و لا اله اخر غيري اله بار و مخلص ليس سواي (اش 45 : 21)و انا الرب الهك من ارض مصر و الها سواي لست تعرف و لا مخلص غيري (هو 13 : 4)و صلى حزقيا امام الرب و قال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء و الارض (2مل 19 : 15)و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك (2مل 19 : 19)انت هو الرب وحدك انت صنعت السماوات و سماء السماوات و كل جندها و الارض و كل ما عليها و البحار و كل ما فيها و انت تحييها كلها و جند السماء لك يسجد (نح 9 : 6)و يعلموا انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الارض (مز 83 : 18)لانك عظيم انت و صانع عجائب انت الله وحدك (مز 86 : 10)يا رب الجنود اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماوات و الارض (اش 37 : 16)و الان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك (اش 37 : 20)هكذا قال الرب تعب مصر و تجارة كوش و السبئيون ذوو القامة اليك يعبرون و لك يكونون خلفك يمشون بالقيود يمرون و لك يسجدون اليك يتضرعون قائلين فيك وحدك الله و ليس اخر ليس اله (اش 45 : 14)و ليعلموا انك انت الرب الاله وحدك المجيد في كل المسكونة (دا 3 : 45)من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سياتون و يسجدون امامك لان احكامك قد اظهرت (رؤ 15 : 4)لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء و نحن له و رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء و نحن به (1كو 8 : 6)لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح (1تي 2 : 5)فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لانه الله واحد و ليس اخر سواه (مر 12 : 32)لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان (رو 3 : 30)و انواع اعمال موجودة و لكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل (1كو 12 : 6)و اما الوسيط فلا يكون لواحد و لكن الله واحد (غل 3 : 20)انت تؤمن ان الله واحد حسنا تفعل و الشياطين يؤمنون و يقشعرون (يع 2 : 19)و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته (يو 17 : 3)












هل نقض المسيح شريعة موسى؟
في أكثر من مرة في العظة على الجبل، قال السيد المسيح "سمعتم أنه قيل للقدماء ... وأما أنا فأقول لكم ... (مت5).فهل معنى هذا أنه نقض شريعة موسى، وقدم شريعة جديدة؟ كما يظهر من قوله مثلاً: سمعتم أنه قيل عين بعين، وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم: من لطمك على خدك الأيمن، فحول له الآخر أيضاً ..." (مت5: 38، 39). والأمثلة كثيرة ..
يقول قداسة البابا شنودة الثالث، ::
السيد المسيح لم ينقض شريعة موسى.
ويكفي في ذلك قوله: "لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت 5: 17، 18).
إذن لا نقول فقط، إن شريعة العهد القديم لم تُلغَ ولم تُنقض. بل أن حرفاً واحدا منها لا يمكن أن يزول.
إذن ما معنى: قيل لكم عين بعين، وسن بسن؟
إن هذا كان شريعة للقضاء وليس لتعامل الأفراد.
بهذا يحكم القاضي حين يفصل في الخصومات بين الناس. ولكن ليس للناس أن يتعاملوا هكذا بعضهم مع البعض الآخر.
ولكن إن فهم الناس خطأ أنه هكذا ينبغي أن يتعاملوا!! فإن السيد المسيح يصحح مفهومهم الخاطئ بقوله: من ضربك على خدك، حول له الآخر أيضاً.
وهكذا تابع الحديث معهم قائلا:
سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم" (مت5: 43، 44).
هنا لم ينقض السيد المسيح الشريعة القديمة، وإنما صحح مفهومهم عن معنى القريب إذ كانوا يظنون أن قريبهم هو اليهودي حسب الجنس. أما السيد المسيح فبين لهم أن قريبهم هو الإنسان عموماً، ابن آدم وحواء.
فكل إنسان يجب أن يقابلوا إساءته بالإحسان. فالمفهوم الحقيقي للشريعة هو هذا. بل أن هذا يتفق مع الضمير البشري، حتى من قبل شريعة موسى ... وهذا ما سار عليه الآباء والأنبياء قبل شريعة موسى وبعدها.
مثال ذلك يوسف الصديق
الذي تآمر عليه أخوته وأرادوا أن يقتلوه، ثم طرحوه في بئر. وأخيراً بيع كعبد للإسماعيلييين، فباعوه إلى فوطيفار (تك37). يوسف هذا أحسن إلى أخوته، وأسكنهم في أرض جاسان، وعالهم هم وأولادهم. ولم ينتقم منهم، ولم يعاملهم عيناً بعينٍ ولا سناً بسنٍ. بل قال لهم: "لا تخافوا. انتم قصدتم لي شراً. أما الله فقصد به خيراً ... فالآن لا تخافوا. أنا أعولكم وأولادكم ... وطيَّب قلوبهم" (تك50: 19 ـ 21).
أتُرى كان يوسف في مستوى أعلى من الشريعة؟! حاشا.
ولكن اليهود ما كانوا يفهمون الشريعة. فصحح المسيح مفهومهم. أما يوسف فقد وصل إلى محبة العدو، والإحسان إلى المبغضين والمسيئين من قبل أن ينادي المسيح بهذه الوصية.
مثال آخر هو موسى النبي لما تزوج المرأة الكوشية تقولت عليه مريم مع هارون.
فلما وبخها الرب على ذلك، وضرب مريم بالبرص، حينئذٍ تشفع فيها موسى، وصرخ إلى الرب قائلاً: اللهم اشفها" (عد12: 13). لم يقل في قلبه إنها تستحق العقوبة لإساءتها إليه، بل صلى من أجلها (عد12: 13).
وهكذا نرى أن موسى النبي الذي نقل إلى الشعب وصية الرب "عين بعين وسن بسن"، لم ينفذها في معاملاته الخاصة.
بل نفذ الوصية التي تقول: "صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، قبل أن يقولها المسيح بأربعة عشر قرناً ... إنه المفهوم الحقيقي لمشيئة الله.
نفس الوضع كان في تعامل داود النبي مع شاول الملك الذي أساء إليه، وحاول قتله أكثر من مرة.
ولكن لما وقع شاول في يده، لم يعامله داود بالمثل. ولم يسمع لنصيحة عبيده بقتله. بل قال: "حاشا لي أن أمد يدي إلى مسيح الرب". ووبخ رجاله ولم يدعهم يقومون على شاول (1ص24: 6، 7). بل أن داود بكى على شاول فيما بعد لما مات. ورثاه بنشيد مؤثر، وأحسن إلى كل أهل بيته (2صم1) (2صم9: 1).
إذن شريعة الله هي هي، لم تُنقض ولم تُلغَ. والله ليس عنده تعيير ولا ظل دوران (يع1: 17). إنما السيد المسيح صحح مفهوم الناس لشريعة موسى، ووصل بهم إلى مستوى الكمال، الذي يناسب عمل الروح القدس فيهم.
قال سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزنِ. أما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه" (مت5: 27، 28).
إنه لم ينقض الشريعة. فوصية "لا تزنِ" لا تزال باقية كما هي. وكل إنسان مطالب بحياة العفة والطهارة. ولكن السيد المسيح وسَّع فهمهم للوصية. فليس الزنا فقط هو إكمال الفعل بالجسد، بل هناك نجاسة القلب أيضاً. وشهوة الزنا تبدأ في القلب، وتظهر في حاسة النظر. وهكذا نهى السيد عن النظرة الشهوانية، واعتبرها زنا في القلب. وأمر بضبط حاسة البصر فلا تخطئ؟ ولعل هذا يذكرنا بما قاله أيوب الصديق (في العهد القديم): "عهداً قطعت لعَينَيَّ، فكيف أتطلع في عذراء" (أي31: 1).
بنفس السمو في الفهم، قال سيدنا يسوع المسيح أيضاً:
سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من يغضب على أخيه باطلاً، يكون مستوجب الحكم ..." (مت5: 21، 22).
وصية "لا تقتل" لا تزال قائمة كما هي، لم تُلغَ. ولكن السيد المسيح حرََم الخطوة الأولى المؤدية إليها، وهي الغضب الباطل ... فكل جريمة تبدأ بالغضب، كما أن كل خطية زنا، تبدأ بشهوة في القلب. والسيد المسيح في عظته على الجبل، منع الخطوة الأولى المؤدية إلى الخطية وحرًّم أسبابها .. لم ينقض الناموس بل أكمل الفهم ...
الشريعة الأدبية إذن لم تُنْقَض، بل بقيت كما هي. وأكمل الرب فهم الناس لها. فوسَّع مفهومها، وسما بمعانيها. ومنع أسباب الخطية، والخطوة الأول المؤدية إليها.
بقيت نقطة هامة تختص بالرمز، وما يرمز إليه. ومن أمثلة ذلك الذبائح الحيوانية، وكانت ترمز إلى السيد المسيح.
خذوا الفصح مثالاً: وكيف كان المحتمي وراء الأبواب المرشوشة بالدم، ينجو من سيف المهلك، حسب قول الرب "ويكون لكم الدم علامة على البيوت. فأرى الدم وأعبر عنكم. فلا يكون عليكم ضربة للهلاك" (خر12: 13). وكان الفصح رمزاً للسيد المسيح، فيقول القديس بولس الرسول "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا" (اكو5: 7).
صار المسيح هو الفصح، وهو أيضاً ذبيحة المحرقة وذبيحة الخطية وذبيحة الإثم وذبيحة السلامة. لم تُلغَ تلك الذبائح، إنما كمُلت في المسيح. وكذلك الأعياد ورموزها، وباقي قواعد النجاسات والتطهير.
دم الذبائح كان رمزاً لدم السيد المسيح. ولا يزال المذبح موجوداً في العهد الجديد، ولكن ليس لذبائح حيوانية، وإنما لذبيحة المسيح ودمه الذي يُطَهِّر من كل خطية، (1يو: 7).
والكهنوت الهاروني في العهد القديم، كان يرمز إلى كهنوت ملكي صادق كما قيل في المزمور "أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق" (مز110: 4). وهكذا لم يُلغَ الكهنوت، ولكنه "قد تغير" (عب7: 12)
بقيت الشريعة. ولكن لما أتي المرموز إليه حل محل الرمز.
حول الديانة اليهودية
يقول البعض إن اليهودية ديانة مادية عالمية. فما رأيكم في هذا التعبير؟وهل المسيحية صححت مادية اليهودية؟
يقول قداسة البابا شنودة الثالث، ::
ما دامت اليهودية ديانة سماوية، فلا يمكن أن نصفها بأنها مادية. ومادامت عقائد اليهودية موحى بها من الله في كتاب مقدس هو التوراة، فلا يمكن أن نصف وصايا الله بأنها مادية، وإلا كان ذلك اتهاماً موجهاً لله ذاته تبارك اسمه. وكذلك في هذا الأمر اتهام إلى موسى النبي العظيم أول من قدم للبشرية شريعة إلهية مكتوبة. فهل كان يقود الناس إلى المادية؟!
إن السمو الموجود في تعاليم اليهودية، يمكن أن يكون مجالاً لتأليف كتب كثيرة، ونستطيع أن نقدم أجزاء منه فيما بعد.
كذلك لا ننسى أن كثيراً مما ورد في أسفار العهد القديم لا يمكن فهمه إلا بمعرفة رموزه.
إن بعض الذين ينتقدون تعاليم اليهودية، لم يفهموها بعد.
وصف اليهود بالمادية شيء، ووصف الديانة اليهودية بالمادية شيء آخر له خطورته. فاليهود بشر، يمكن أن يخطئوا وأن ينحرفوا، كأي بشر. أما الديانة فهي من الله. ما يمسها يمس الله واضعها، ويمس الرسول العظيم موسى الذي جاء بها من عند الله. ويمس أيضاً التوراة، التي احتوت اليهودية، والتي أوحى بها الله هدىً ونوراً للناس ... فكيف يُعقل أن يُرسل الله نبياً بديانة تقود الناس إلى المادية؟!
إن وصية العشور في اليهودية هي ضد المادية تماماً ...
فاليهودية تأمر بدفع كل عشور الممتلكات للرب، كل العشر "من حبوب الأرض وأثمار الشجر" وكل "عشر البقر والغنم" (لا27: 30، 32). "تعشيراً تُعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة" (تث14: 22). وكان يعشر أيضاً الحنطة (تث12: 17).
بالإضافة إلى العشور، تأمر اليهودية بدفع البكور.
والمقصود بها أول نتاج، سواء نتاج الناس، أو الأرض، أو الأشجار، أو الغنم والبهائم.
فيقول الرب "قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم .. من الناس ومن البهائم إنه لي " (خر13: 2).
أول ما يولد من نتاج المواشي ولأغنام كان للرب، وكان كل بكر ذكر من الناس يُقدم لخدمة الرب، إلى أن استُبدل هؤلاء الأبكار بسبط اللاويين.
كذلك تقول الشريعة اليهودية "أول أبكار أرضك تحضره إلى بيت الرب إلهك" (خر23: 19). حُزمة أول حصيد يحصده يقدمها للرب (لا23: 10). كذلك أول الحنطة، والزيت، وأول جَزَاز غنمه من الصوف هي للرب (تث18: 4). وأول عجينه (عد15: 20). ويوم الباكورة هذا يقيم حفلاً مقدساً.
أما الأشجار، فكان ثمر أول سنة تطرح (السنة الرابعة) كله للرب (لا19: 24). صاحبها يأكل من ثمر السنة التالية.
هل هذا العطاء العجيب هو من سمات ديانة مادية؟!
يُضاف إلى هذا، إلى العشور والبكور، ما يقدمه الإنسان من نذور، ومن نوافل ... (تث12: 17).
ومن اللمسات الإنسانية الجميلة في الشريعة اليهودية، قول الرب "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تُكَمِّل زوايا حقلك في حَصَادِكَ، وَلُقَاط حَصِيدِك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" (لا 23: 22). لذلك كان الفقراء يلتقطون رزقاً من وراء الحصَّادين.
ومن النقط الإنسانية أيضاً، ضد المادية، عتق العبيد.
في زمن موسى وما سبقه، كان هناك رق. ولكن الشريعة اليهودية كانت تأمر بأن العبد المُشتَرى بمال، الذي يخدمك ست سنوات، تطلقه حراً في السنة السابعة (تث15: 12).
وضد المادية أيضاً في اليهودية، تقديم الذبائح والمحرقات.
وكلها كانت لإرضاء قلب الله، ولنوال المغفرة، والشعور بفداحة الخطية ... وقد شُرحت بالتفصيل في سفر اللاويين.
وبعض الذبائح كالمحرقات، وذبائح الخطية، وذبائح الإثم، ما كان مقدمها يتناول منها شيئاً على الإطلاق. ولا يمكن أن يحمل هذا تفكيراً مادياً، بل هو تفكير روحي، في الحزن على الخطية، وتقديم توبة عنها، والتضحية بشيء مادي، له رموز روحية ..
وضد المادية أيضاً، المناسبات الكثيرة، الأسبوعية والسنوية، التي كانت عطلات لا عمل فيها، أياماً مقدسة للرب :
فشملت الوصايا العشر، تقديس السبت "لا تعمل فيه عملاً ما، أنت وابنك وابنتك، وعبدك وأمتك، وثورك وحمارك وكل بهائمك. ونزيلك الذي في أبوابك، لكي يستريح عبدك وأمتك، مثلك، واذكر أنك كنت عبداً في أرض مصر" (تث5: 14).
يُضاف إلى هذا أيام أعياد واحتفالات مقدسة أزيد من عشرين يوماً، عملاً من الأعمال لا يعملون فيها، سوى العمل الروحي، كما شرحنا في سفر اللاويين إصحاح 23.
ولو كانت اليهودية مادية، ما كانت تجعل 73 يوماً، أياماً مقدسة، بلا عمل، أي خُمس السنة تماماً. إلى جوار نظام الصلوات التسابيح والقراءات المقدسة:
فهناك سبع صلوات كل يوم (مز118) غير صلوات الليل، بل أن الاقتراب إلى بيت الله، كان أيضاً بالصلوات والمزامير، ما يسمى مزامير المصاعد. وكانت التوراة موزعة على قراءات منتظمة في المجامع، بحيث يسمعها الشعب كله.
أما روحانية اليهودية في تعاليمها، فهذا موضوع طويل.
حول شهود يهوه
قلتم لنا عن شهود يهوه لا تقبلوهم في بيوتكم حسب وصية الرسول، فهل ذلك لأنهم يخالفوننا في الدين؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث، ::
كلا، ولكن لأنهم يشككون في الدين، ويخرجونكم عن إيمانكم
وقد قال القديس يوحنا الرسول في ذلك "إن كان أحد يأتيكم، ولا يجئ بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو1: 10). وشهود يهوه لا يدخلون بيتاً لمجرد زيارة اجتماعية، إنما لكي ينشروا معتقداتهم. ولكي يفتحوا الكتاب المقدس حسب ترجمتهم الخاصة المرفوضة من جميع الكنائس، والتي غيروا فيها لكي تتفق مع معتقداتهم الخاصة، ولكي يضلوا بها السامعين.
الكتاب المقدس لم يقل مطلقاً إنك لا تتعامل مع المخالفين لك في الدين حتى ولو كانوا عبدة أوثان ... (1كو5: 10)
أما الذي يزورك بهدف واحد هو أن يشككك في دينك، فهذا ابتعد عنه حرصاً على سلامة أفكارك من شكوكه. وهذا ما يفعله شهود يهوه، فكل زياراتهم هي لنشر معتقداتهم، وتوزيع نبذات وكتب بنفس القصد.
وليس لهم هدف إلا هذا، أن يشهدوا ليهوه حسب تعليمهم الخاص.
ولم يقل القديس يوحنا الرسول لا تقابل أي إنسان يختلف معك في العقيدة، وإنما قال "إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم" أن يأتي بقصد أن يُخرجك عن التعليم السليم الذي تسلمته من الكتاب ومن الكنيسة. فالذي يأتي ليشككك، لا تقبله في بيتك.
علاقة الرسل بالروح القدس
هل كل رسول هو مؤيد بالروح القدس؟ وعلى هذا الأساس، هل يكون السيد المسيح مثل باقي الرسل في علاقته بالروح القدس؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث، :
الرسل لهم علاقة بالروح القدس، لأن الروح القدس ـ كما ورد في قانون الإيمان ـ هو الناطق في الأنبياء.
ولكن السيد المسيح يتميز عن الجميع بأن علاقته بالروح القدس علاقة أقنومية، وعلاقة أزلية، وعلاقة تساوٍ ..
علاقة المسيح بالروح القدس، هي قبل خلق العالم، وقبل كل الدهور، وقبل الزمن، هي منذ الأزل، ولا يوجد رسول هكذا ..
هو ثابت في الروح القدس، والروح القدس ثابت فيه، وكلاهما ثابتان في الجوهر . نفس الطبيعة .. وفي هذا يختلف عن الكل.
السيد المسيح هو الذي أرسل الروح القدس لتلاميذه القديسين، فحل عليهم في اليوم الخمسين، ومنحهم التكلم بألسنة.
ولا يستطيع رسول أن يقول إنه أرسل الروح القدس.










صلاه عند الشعور بالضيق

صلاه عند الشعور بالضيق يا أبي أنت ملجأي وبرجي الحصين وترسي في وقت الضيق، اتكل عليك واضعاً ثقتي بك لأنك لن تتركني ، أطلبك في سلطانك اسمك وفي حقي فيتسديدك لاحتياجي ، أسبحك ، يا معينيوربي . يا سيدي أنت ترفع المتضعين ،لذلك أتقوي ويتشجع قلبي مؤسسا نفسي علي البر والتوافق مع إرادتك ونظامك ، حاشا ليأن أفكر حتى في الضغط والدمار لأنني لن أخاف ، حاشا لي أن ارتعب لأنك قريب مني . يا أبي إن أفكارك وخططك التي أنت متفكر بها عني هي أفكار خير وسلام ، عقلي ثابتفيك ، لأنني لن أسمح لنفسي أن اقلق أو انزعج أو أخاف أو أكون جبانا أو غير مستقر . أقاومك يا شيطان أنت وجميع أرواح المذلة في اسم يسوع ، أقاوم الخوف والإحباط ،والشفقة ، علي الذات والاكتئاب ، انطق بكلمة الحق في قوة الرب ، ولن أعطيك مكانا ياإبليس .. أنا حر بدم الحمل .. أشكرك يا أبي أعطيني روح القوة والحبوالهدوء والاتزان ، وأنا أتمتع بالانضباط وأحكم نفسي ، لي ذهن المسيح وراسخ فيأفكار ومشاعر ومقاصد قلبه ، لي اتجاهات ذهنية وروحية متجددة لأنني أتجدد دائماًبروح ذهني بكلمتك يا أبي . لهذا أتقوي وانتعش واصنع لأرجلي مسالك ثابتة وشريفة، وطرق أمنه ومستقيمة ومبهجة لكي اسلك في الطريق الصحيح ، انهض من الاكتئاب والذلاللذين وضعتني فيهما الظروف ، انهض للحياة المتجددة واستنير ويشرق علي مجد الرب . أشكرك يا أبي في اسم يسوع لأنني تحررت من كل عمل شرير أمجدك لأن فرح الرب هوقوتي وحصني يارب دوقني حلاوة العيش معاك. يارب علمني احبك. ياربقدسني فيك.. امين+ تذكر ان الله يراك +وعـــــــــديا ربي نهائيامش هارجع للخطيه تاني ولا هابعد عنك واسيبك ولا عمري هاسيب ايديك راجع ليك ندمان قلبي بقي تعبان العالم كله احزان ومعاك وحدك الامان ومهما كانت قوة عدوي انا بيك غالب ياربي صليبك قوتي فسامحني علي خطيتي . معاك وحدك فرحتي وبيك أضمن أبديتي بحبك يارب يا قوتيجعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع" (مز16: 8(منقوووووول




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق